إيماناً منا في الكلية العربية للعلوم التطبيقية أن التقدير والتعزيز للنجاحات والتفوق هي سمات بشرية وإنسانية ولها علاقة في ديمومة مسيرة التعليم والمعرفة. وحرصا منا على الوقوف امام مسؤولياتنا اتجاه الطلبة وتشجيعهم على التفوق وافقنا على إقامة حفل للمتفوقين بالكلية تحت رعاية حركة الشبيبة الفتحاوية بناء على طلب ممثليها المكلفين بشكل رسمي من الحركة وكانوا ومازالوا يعملون بهذا التكليف ولم يردنا أي تغيير او تبديل حتى تاريخ السماح لهم برعاية الاحتفال. وللأسف تفاجئنا في إدارة الكلية العربية للعلوم التطبيقية ببيان يسئ الى إدارة الكلية دون وجه حق ويقدم البيان افتراءات لا دليل لها ويشكل اسائه غير مسبوقة وطعنا في ظهر مسيرة الكلية التي منذ انشائها تحتضن الجميع.
وعليه فإننا في إدارة الكلية نود التأكيد على ما يلي:
أولا: تأكد الكلية العربية للعلوم التطبيقية على ان سيادة الرئيس محمود عباس هو الشرعية الوحيدة للشعب الفلسطيني.
ثانيا: ان تقصير حركة الشبيبة الفتحاوية من متابعة عناصرها في المؤسسات التعليمية والتأكد من انتمائهم ليس من مسؤولية الكلية العربية للعلوم التطبيقية.
ثالثا: نرفض زج الكلية في أي خلافات وانقسامات حزبية تسيئ إلى شعبنا وقضيتنا.
رابعا: نؤكد في إدارة الكلية أننا نقف من جميع فئات شعبنا الفلسطيني وتوجيهاته على مساحة واحدة، فالجميع دون استثناءهم أبناؤنا والطلاب طلابنا دون استثناء، وصدورنا وأبواب كليتنا مفتوحة للجميع.
خامسا: نرفض ما ورد من اتهامات للكلية بانها خضعت لابتزاز طرف من الأطراف، ونؤكد على استقلاليتنا ومبادئنا الثابتة وأن سياسة الكلية منذ إنشائها إلى اليوم وغداً هي مؤسسة أكاديمية علمية حاضنة متفاعلة منفتحة على الجميع وللجميع وهي بعيدة عن المزايدات الرخيصة
سادسا: ان ما جاء في بيان كل من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم رفح ومنظمة الشبيبة الفتحاوية والطريقة السوقية والهمجية التي قام بها مجموعة من العناصر من خارج الكلية والمحسوبين عليهم امام مرئ ومسمع من الطلاب واولياء امورهم والمدعوين لا تليق بحركة عملاقة تقود شعبنا الى التحرير، وعلى هذا ندعو قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الوقوف امام مسؤولياتها والتحقيق مع المتسببين بذلك.
سابعا: نتمنى لجميع الأطر الطلابية في مجتمع الكلية العربية للعلوم التطبيقية كل أمن وسلام وتوفيق ونجاح ضمن قيم مجتمعنا ومبادئه الأصيلة.
الكلية العربية للعلوم التطبيقية
رفـح
الثلاثاء 20/02/2018م