- مبررات طرح البرنامج
مع التطور الهائل لتكنولوجيا المعلومات والحاجة الماسة لأدوات حديثة لنقل المعرفة باستخدام الوسائط المختلفة من صوت وصورة ونص وحركة، برزت البرمجيات المتخصصة لتصميم ونشر الوسائط المتعددة، وظهرت الحاجة لمختصين مؤهلين للعمل في مجال الوسائط المتعددة حيث كانت المبررات التالية لطرح البرنامج.
أولاً : مبررات اقتصادية
- مواكبة متطلبات سوق العمل في مجال الألعاب والرسومات ثلاثية الأبعاد.
- فتح آفاق عمل جديدة لخريجي البرنامج بحيث يتمكن من العمل في أكثر من مجال بدلاً من مجال واحد ويشمل ذلك المحطات الفضائية الخاصة والحكومية والإذاعات المحلية واستديوهات التصوير.
- تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية المتخصصة في مجال الوسائط المتعددة
- ربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل من أجل سد حاجة سوق العمل بمهارات وخبرات بعينها في مجال الوسائط المتعددة.
- تضييق الفجوة بين الدراسة النظرية ومتطلبات سوق العمل بحيث يصيح الخريج قادراً على الاستيعاب النظري والتطبيق العملي.
ثانياً : مبررات اجتماعية وثقافية
- تعريف المجتمع بأهمية ودور تكنولوجيا الوسائط المتعددة و استخداماتها في حياتنا اليومية و وخصوصاً لطبقة الأطفال.
- المساهمة في رفع المستوى الثقافي و العلمي لأبناء المجتمع من خلال المحاضرات العامة.
- المساهمة في حل المشكلات الاجتماعية المختلفة وخاصة وقت الفراغ لدى أبناء المجتمع من خلال البرامج الاجتماعية المتنوعة والمعتمدة أساساً على تقنيات وتكنولوجيا الوسائط المتعددة والتي تشمل محاضرات الصوت والفيديو في مواضيع تتعلق بالمجتمع وحاجاته.
- إكساب الخريجين المهارات المعرفية في مجال تكنولوجيا الوسائط المتعددة لاستخدامها في القطاعين العام والخاص.
- العمل على نشر الوعي التكنولوجي في المجتمع.
ثالثاً: مبررات تكنولوجية
- اعتماد كثير من أفراد المجتمعات العربية والأجنبية على الوسائط المتعددة (المسموعة والمرئية منها) في معرفة الأخبار والأحداث في العالم من خلال تصفح الجرائد الإلكترونية الأكثر انتشاراً من الصحف الورقية.
- إعداد العناصر البشرية الوطنية القادرة على التعامل مع متطلبات العلم الحديثة وتطبيقاتها المختلفة لاسيما في مجال الوسائط المتعددة.
- مواكبة ومسايرة التطورات التكنولوجية المتلاحقة والسريعة التي يشهدها مجال الوسائط المتعددة وتقنياتها المختلفة.
رابعاً : مبررات خاصة بالسياسات الوطنية
- في الوضع الحالي وخلال سنوات انتفاضة الأقصى الثانية، كانت الحاجة ملحة وكبيرة لتعرية الجرائم الإسرائيلية في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فكان لابد من استخدام كافة الوسائل المعلوماتية لإبراز الموقف الفلسطيني، وحقوقه التاريخية والوطنية والتي نجح الاحتلال بتلفيقها لصالحه من خلال استخدامه للوسائل المعلوماتية المتطورة و الكادر البشري المتفوق ، من هنا كانت الحاجة ماسة لإخراج كادر بشري مواكب للتطورات، و متابعة حاجات المجتمع الفلسطيني وقضاياه، وذلك من خلال تكنولوجيا الوسائط المتعددة.
- توفير خريجين متخصصين في مجال الوسائط المتعددة لما يتمتع هذا التخصص من دور في إبراز نهضة الدولة وتقدمها.
- تطوير القدرات الفردية للخريجين و تأهيلهم للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بالوسائط المتعددة
- إدخال المفاهيم والمهارات التكنولوجيا المتعلقة بتطبيقات الوسائط المتعددة العامة ونشرها في الجهات الحكومية والخاصة.